مدينة ميلانو

تقع مدينة ميلانو في المرتبة الثانية من ناحية أكبر المدن في إيطاليا من ناحية عدد السكان بعد روما، ويقدر عدد سكان المدينة بحوالي 1.3 مليون نسمة، أما فيما يتعلق بعدد سكان المناطق الحضارية فيقدر بما يقارب 5.248.000 نسمة، وهذا ما جعلها تحتل المرتبة الخامسة على مستوى الاتحاد الأوروبي، وتعتبر ميلانو من أهم المراكز الصناعية والتجارية والمالية الرئيسية في إيطاليا.

مدينة ميلانو تقع مدينة ميلانو في المرتبة الثانية من ناحية أكبر المدن في إيطاليا من ناحية عدد السكان بعد روما، ويقدر عدد سكان المدينة بحوالي 1.3 مليون نسمة، أما فيما يتعلق بعدد سكان المناطق الحضارية فيقدر بما يقارب 5.248.000 نسمة، وهذا ما جعلها تحتل المرتبة الخامسة على مستوى الاتحاد الأوروبي، وتعتبر ميلانو من أهم المراكز الصناعية والتجارية والمالية الرئيسية في إيطاليا.

 أهمية مدينة ميلانو السياحية

 تعتبر ميلانو من أهم الوجهات السياحية الموجودة في العالم، حيث يأتي إليها ما يقارب مليوني زائر في السنة؛ وذلك لاحتوائها على الكثير من المتاحف المهمة العريقة، والمعالم الأثرية والتاريخية، بالإضافة إلى أنّها مقر لأكبر البنوك والشركات الوطنية، ويوجد فيها أكبر كاتدرائيات العالم، كما أنّها تحتوي على الكثير من المؤسسات الثقافية والجامعات.

تعتبر ميلانو مدينة مركزية تتمركز فيها الحياة السكنية والجامعية، ويوجد فيها الكثير من الأحياء المهمة، مثل الحي المالي الذي يحتوي على بورصة، ومقرات البنوك وشركات التأمين، بالإضافة إلى مراكز التسوق والمؤسسات التعليمية، والسكك الحديدية

جغرافية مدينة ميلانو

 تقع الجهة الشمالية من إيطاليا تحديداً في الجهة الشمالية الغربية من وادي بو، ويحدها من الجهة الجنوبية نهر بو، ومن الجهة الشمالية جبال الألب، وبحيرة كومو، وبحيرة ماجيوري، وفي الجهة الغربية نهر تيتشينو، ومن الجهة الشرقية نهر أدا، وتتميز أرض ميلانو بأنّها مسطحة، كما أنه يقدر ارتفاعها بحوالي 122 متراً فوق مستوى سطح البحر، وتقدر مساحتها ضمن حدودها الإدارية ما يقارب 181كم²، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 1.316.000 نسمة، وذلك حسب إحصائية عام 2013م، وكثافتها السكانية تبلغ 2800 نسمة لكلّ كم².

اقتصاد مدينة ميلانو

 تعتبر ميلانو العاصمة السياسية والاقتصادية والمالية لإيطاليا، ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي لها ما يقارب 132.5 مليار يورو، أي ما يعادل 9% من الناتج الإجمالي الوطني حسب إحصائية عامة 2010م، كما أنّها تحتوي على القطاعات الرئيسية المكوّنة لاقتصاد المدينة في مجال الأبحاث المتقدمة، في العديد من مجالات الصحة، والتكنولوجيا الحيوية، والخدمات المصرفية والمالية، والكيماويات، والهندسة، وتعتبر مدينة ميلانو مقراً لأهم مصارف الإيطالية الرئيسية مثل يونكريديتو، بالإضافة إلى وجود أكثر من أربعين مصرفاً أجنبياً في المدينة، كما يوجد فيها مقر البورصة لإيطاليا، كما أنّ قطاع السياحة يعتبر من القطاعات المهمة في المدينة، حيث يأتي إليها ما يقارب 2.3 مليون زائر دولي، وكلّ سنة تزيد عن 10% عن العالم الذي قبله، نظراً لجمال المدينة ومعالمها المميزة.

المراجع

https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%86_%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%88

لوس أنجلوس

تقعُ لوس أنجلوس جنوبَ غرب ولاية كاليفورنيا على ساحلِ المحيط الهادي في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وهي أكبرُ مدنِها، وثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان البالغ 3.69 مليون نسمة بعد مدينة نيويورك، وذلك حسْبَ إحصائيات عام 2000م، وهم من عرقيّات وأصول مختلفة، ممّا جعلها أحدَ أهمّ المراكز الثقافيّة، والاقتصاديّة، والعلميّة في الولايات المتّحدة، أمّا بالنسبة لمساحتها فتبلغ 1290.6 كم².

يعني اسمُ المدينة: الملائكة باللغة الإسبانيّة، وهو اختصارٌ لاسمها "بيوبلو دي نيسترا سينيورا لا رينا دي لوس أنجلوس ديل ريو دي بورسي نكولا"، ويعني: قرية السيدة العذراء ملكة ملائكة نهر بوسيونكولا.

الجغرافيا

تقعُ مدينة لوس أنجلوس في الجهة الشماليّة من جبال سان غابرييل، والجنوبيّة للمحيط الهادي، ممّا يجعلها تتمتّعُ بتضاريسَ وطبيعةٍ متنوّعة، تتمثّلُ بالسواحل الرمليّة البيضاء الممتدة من خليج سانتا مونيكا إلى سان بيدرو، وهي بذلك تأتي في المركز الثالث من حيث طول سواحلِها.

تصلُ مساحة المسطّحات المائية في المدينة إلى 5.86% من مجمل المساحة الكلية لها، ومن أبرزها نهرُ لوس أنجلوس، والذي يعتبر المجرى الرئيسي للمياه في المدينة، وهو نهرٌ صغير يمرّ من وادي سان فيرناندو، ليصل إلى الجزء الأكبر من المدينة، ثمّ يصب في المحيط الهادي.

تحتوي المدينة على 379 متنزّهاً على مساحةٍ تقدّرُ ب 63.5 كم²، ومن أبرزها متنزّه غريفيث الذي اعتُبر عالميّاً أكبر متنزه من حيث المساحة، بالإضافة لاحتوائها على العديد من المحميّات الطبيعيّة التي تحتوي على نباتاتٍ نادرة الوجود، لكنّها مهدّدة بالانقراض.

المناخ

تتميّز لوس أنجلوس بمناخٍ معتدل كمناخ البحر الأبيض المتوسط، وهو نصفُ جافّ نسبياً؛ فشتاؤه معتدل البرودة، ورطب بعض الأوقات، بينما يكون حاراً وجافاً في فصل الصيف، وبشكل عامّ يستمرُّ شروقُ الشمس على مدار 320 يوم في السنة.

تهبّ الرياح من المحيط الهادىء باتّجاه المدينة، فتلطف الأجواء في جميع الفصول، لكنها تقل كلما ابتعدنا نحو الشرق، وقد ترتفع درجات الحرارة فيها في الصيف لتصل 45 درجة مئويّة، وهي أعلى درجة سجلتها المدينة، في العام 2010م، بينما كان أقل معدل هو 2.2 تحت الصفر، وبالنسبة للأمطار فهي تتساقط خلال فصليْ الشتاء والربيع، مع ارتفاع في نسبةِ الرطوبة.

الثقافة

عرفت لوس أنجلوس منذ سنوات عديدة بأنّها عاصمة الإبداع في العالم؛ وذلك لارتفاع نسبة الثقافة والتعليم فيها، كما أنّ هناك واحداً من بين ستة أشخاص ممّن يعملون في الصناعات والحرف الإبداعيّة، كالفنانين، والكتّاب، والمنتجين السينيمائيّين، بالإضافة لمجالات الرقص، والغناء، والموسيقا.

المراجع

https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%86_%D9%84%D9%88%D8%B3_%D8%A3%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%88%D8%B3

مدينة لاس فيغاس

مدينة لاس فيغاس (بالإنجليزيّة: Las Vegas) هي مدينة أمريكية تقع في ولاية نيفادا ومركزها الاقتصادي وأكبر مدنها، وأكبر مدينة في الغرب الأمريكي، وهي مقر مقاطعة كلارك، كما تُعد المدينة الـ 28 الأكثر شعبية بين المدن الأمريكية، وتشتهر على مستوى العالم بالمنتجعات، والمقامرة، ومراكز التسوق، والمطاعم، وتُعد عاصمة الترفيه في العالم. بدأت مدينة لاس فيغاس كمحطة للسكة الحديدية في بداية القرن العشرين، ثم تطورت بشكل هائل لتصل إلى أفخم مدن العالم، والتي تجذب ملايين السياح والزوار من حول العالم.[١][٢]

جغرافيّة لاس فيغاس

 الموقع

 تقع مدينة لاس فيغاس في الجنوب الشرقي من ولاية نيفادا،[١] في وسط وادي فيغاس،[٣] وتبعُد مسافة 160 كم إلى الشرق من وادي الموت،[١] وتتكون من منطقة صحراويّة تمتد مساحتها لحوالي 600 ميل2 (1553.99 كم2)، مُحاطة بسلسلة جبال سييرا نيفاد وجبال سبرينغ، وتصل ارتفاعات الجبال حول المدينة إلى 10,000 قدم (3,048 متراً)، وتعمل كحاجز بين المدينة والمحيط الهادئ. تبلغ مساحة المدينة الإجمالية 113 ميل2 (292.67 كم2)، بينما تقع المدينة على ارتفاع 2,180 قدماً (664.464 متراً) فوق مستوى سطح البحر.[٣]

المُناخ

تتمتع مدينة لاس فيغاس بمُناخ جاف لمعظم أوقات السنة؛ وذلك بسبب أنها لا تبعد عن وادي الموت سوى 160كم، الذي يُعد من أكثر الأماكن الجافة والحارة في الولايات المتحدة الأمريكية. يصل متوسط درجة الحرارة السنوية إلى 20 درجة مئوية، ويصل أعلى متوسط لدرجة الحرارة إلى 27 درجة مئوية، بينما يصل أدنى متوسط درجة حرارة إلى 13 درجة مئوية. يُعد شهر يناير أبرد أشهر السنة، ولا تشهد المدينة درجات حرارة منخفضة جداً، إلا في سفوح الجبال المحيطة، ويشهد فصل الشتاء تساقطاً للأمطار، وعند تساقطها تتدفق المياه بشكل كبير، وتؤدي إلى فيضانات مدمرة. ويُعد شهر يوليو أشد أشهر السنة حرارة، حيث تتراوح فيه درجات الحرارة بين 40 درجة مئوية و26 درجة مئوية.[١]

سُكان لاس فيغاس

 وفق التقديرات الحكومية لشهر يونيو من عام 2016م، بلغ تعداد مدينة لاس فيغاس 640,174 نسمة، وهذا الرقم يمثل زيادة مقدارها 1.82% عن تقديرات تعداد السكان للشهر نفسه من عام 2015م والتي بلغت 628,711 نسمة.[٤] وتُعد لاس فيغاس أكثر مدن ولاية نيفادا اكتظاظاً بالسكان؛ حيث تضم المدينة ثلاثة أرباع سكان ولاية نيفادا كاملةً.[١] تتمتع مدينة لاس فيغاس بتنوع عرقي وسكاني كبيرين؛ حيث تضم المدينة العديد من السكان ذوي العروق والجنسيات المختلفة، التي تنحدر من مختلف الأصول والبلدان، وتختلف نسبتهم إلى عدد سكان المدينة 

تاريخ لاس فيغاس

 تأسست لاس فيغاس كمدينة في 15 من شهر مايو لعام 1905م بعد أن قررت شركة سكة الحديد بيع أرض تبلغ مساحتها 0.45 كم2 في المزاد العلني، وبعد إكمال سكة القطار حديد لوس أنجلوس وسولت ليك، التي تربط جنوبَي كاليفورنيا بسولت ليك، أصبحت لاس فيغاس محطة للسكة الحديدية، وساعدها في ذلك توافر المياه في المدينة، مما جعلها موقفاً للاستراحة والتزويد بالوقود بين المحطات. ووضع ماك ويليامز حجر الأساس لمدينة لاس فيغاس في الجزء الغربي من السكة الحديدية، أو ما يُعرف الآن بلاس فيغاس الغربية التاريخية.

في الأول من يونيو لعام 1911م تأسست مدينة لاس فيغاس بشكل رسميّ، وفي ذلك اليوم توجه الناخبون الذين كانوا يعيشون في لاس فيغاس للانتخاب وذلك للمطالبة بوجود مدينة رسمية موحّدة، وكانت النتيجة تأسيس مدينة لاس فيغاس. وبدأت المدينة في النمو تدريجياً، وكان من أوائل المباني التي تأسست مدرسة المنطقة الغربية في عام 1922م، وكانت أول مدرسة ثانوية في غرب لاس فيغاس، وهي اليوم أحد أقدم المباني المدرسية الموجودة في لاس فيغاس.[٦]

في ثمانينيات القرن الماضي شهدت مدينة لاس فيغاس تطوراً كبيراً وغير مسبوق؛ حيث زاد التعداد السكاني للمدينة بنسبة 7% مما أدى إلى مضاعفة تعداد المدينة السكاني بين عامَي 1985م و 1995م إلى 97.6 في المئة، ثم أخذت المدينة بالنمو والتوسع أكثر فأكثر.[٦]

اقتصاد لاس فيغاس

 يعتمد اقتصاد مدينة لاس فيغاس بشكل كبير على قطاعَي السياحة والمقامرة؛ حيث تشهد المدينة تدفقاً كبيراً للسياح نتيجة لترويج نفسها كوجه عائلية ترفيهية في الدرجة الأولى، بما فيها من الفنادق، وفنادق المُقامرة، والمراكز الترفيهية الأُخرى،[١] وتُقدّر مساهمة قطاع الفن والترفيه والإقامة والخدمات الغذائية بنسبة 27.3% من إجمالي اقتصاد المدينة بحسب تقديرات عام 2014م،[٧] وفي عام 2017م بلغ إجمالي إيرادات ألعاب الكازينو للمدينة 46 مليون دولار، بينما بلغ إجمالي إيرادات ألعاب كازينو لمقاطعة كلارك في نفس الفترة ما يقارب 764.6 مليون دولار.[٨]

المراجع

1 - ^ أ ب ت ث ج ح "Las Vegas", Encyclopædia Britannica, Retrieved 20-8-2017. Edited.

2- ↑ "Facts About Las Vegas, Nevada", ThoughtCo, Retrieved 20-8-2017. Edited.

3- ^ أ ب "Las Vegas: Geography and Climate", city-data, Retrieved 20-8-2017. Edited.

4-↑ "Long Range Planning", las vegas nevada, Retrieved 20-8-2017.

5-↑ "SELECTED SOCIAL CHARACTERISTICS IN THE UNITED STATES - page 4", las vegas nevada, Retrieved 20-8-2017.

6-^ أ ب ت "LAS VEGAS THEN & NOW", las vegas nevada, Retrieved 19-8-2017. Edited.

7-↑ "SELECTED ECONOMIC CHARACTERISTICS - page 2", las vegas nevada, Retrieved 20-8-2017.

8- ↑ "CITY OF LAS VEGAS ECONOMIC OVERVIEW", community dashboard, Retrieved 20-8-2017.

https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D9%84%D8%A7%D8%B3_%D9%81%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D8%B3#cite_ref-J1sxnyw2rL_1-1

ولاية كيرلا

 تقع ولاية كيرلا على الساحل الجنوبي في شبه القارة الهندية، وهي من الولايات الاستوائية الموجودة في الهند والتي تتميز بأمطارها الموسمية التي تتساقط على أراضيها بشكل مستمر، وتتميز كيرلا بطبيعة خاصة وجذابة ومختلفة عن غيرها من الولايات الموجودة في أنحاء شبه القارة الهندية.

معلومات عن ولاية كيرلا

 طبيعة ولاية كيرلا

تطل ولاية كيرلا على المحيط الهندي، وتحتوي على مجموعة من القنوات والمسارات المائية والغابات الاستوائية وفيها عدد من الجبال المُحاطة بالأشجار والشجيرات من كل جانب، مع ذلك فهي لا تحتوي على صحراء إنّما يتغلل فيها حقول أشجار والمراعي الخضراء الملتفة والمحيطة بأراضي الولاية من جميع الجهات، كما تحتل أهمية ومكانة مميزة لاحتوائها على واحد من أهم الأماكن السياحية في دولة الهند وهو سلطان بتيري.

تاريخ ولاية كيرلا

 اعتبرت عامل جذب وتواصل مع التجار والباحثين عن البهارات المختلفة والعاج منذ القدم، فقصدها الفينيقيون والصينيون والعرب والرومان من أنحاء العالم، وفي عام 1498م استطاع الملاح الشهير البرتغالي المعروف باسم فاسكو دي جاما الوصول إليها، وأبحر إليها مجموعة من الهولنديين عام 1604م، وخضعت للاحتلال البريطاني رسمياً في عام 1800م على الرغم من وجودهم في الولاية قبل عشر سنوات من الاحتلال لأغراض عدَّة أهمها التجارة، وفي 15 أغسطس عام 1947م تمَّ استقلال الولاية كما حدث في بقية الولايات الهولندية الأخرى، ومن الجدير ذكره أنَّ الولاية تفتقر إلى الثروات والموارد التي تؤدي إلى زيادة نسبة دخل الأفراد وتحسين مستوى معيشتهم، مع ذلك فهي تحمل لقب (الولاية المثقفة) بسبب التزايد المستمر في عدد جامعاتها ومدارسها والمثقفين في مختلف مجالات الحياة.

أسطورة من ولاية كيرلا

تتناقل ألسنة سكان ولاية كيرلا أسطورة شهيرة ترمز إلى القوة والشجاعة وتُسمى (باروسوراما)، فهم يقولون إنّ اسمه مشتق من كلمة تعني الفأس لأنّه كان معه على الدوام حيث قاتل فيه لمدّة 24 عاماً على التوالي، وفي يوم من الأيام شعر المقاتل باروسوراما بالذنب بسبب ما قام به من حروب ومجازر في المنطقة الغربية من الولاية، وبدأ يدعو طالباً العفو ووعد بوهب قطعة من الأرض مساحتها يُساوي المسافة المقدَّرة من مكان قدمه وحتى مكان استقرار فأسه عند رميها، ولمّا رمى الفأس بقوة وصلت إلى مياه البحر فجفت مياهه، فأضيف إلى الهند مساحة مدينة كيرلا حيث تقدَّر حوالي 38.863كم²

.

معلومات عامة عن ولاية كيرلا

تشتهر ولاية كيرلا بزراعة الأرز، والموز، والمطاط، وجوز الهند، والشاي، والفانيلا. تشتهر الديانة الإسلامية والمسيحية في الولاية، كما يُوجد فيها أشخاص ينتمون إلى العقيدة البوذية والهندوسية. يُسيطر الحزب الشيوعي على المشهد والأحداث السياسية في المدينة، ويوجد فيها العديد من الاضطرابات والمظاهرات والمسيرات.

المراجع

https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%86_%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%84%D8%A7

مدينة طوكيو

تُعدّ مدينة طوكيو من المدن اليابانيّة الواقعة في القارة الآسيويّة؛ حيث تقع شرق جزيرة هونشو؛ وتحديداً على الضفة الغربيّة من خليج طوكيو، وفلكياً تقع على دائرة عرض 139.46 درجةً شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 35.41 درجةً شرق خط غرينتش، وطوكيو هي العاصمة الإداريّة والسياسيّة لليابان، وتبلغ مساحة أراضيها 2187.65كم²؛ إذ تحتل المركز الأول بين مُدن اليابان ومدن قارة آسيا؛ من حيث المساحة.

معلومات عن مدينة طوكيو

 السكّان بلغ عدد سكان مدينة طوكيو حسب إحصائيات عام 2016 ميلادي 13.62 مليون نسمة، ويتحدّث سكانها اللغة اليابانيّة التي تُعدّ لغةً رسميّةً فيها، بالإضافة إلى بعض اللغات المحليّة، مثل: اللغة اليابانيّة الشرقيّة، واليابانيّة الغربيّة، ولغة أينو إيتاك، ولغة ريوكيووان، وكما يعمل سكانها في عدة قطاعات متنوعة، ومنها: القطاع الصناعي: كصناعة الملابس، والكيماويات، والسيارات، والنسيج، والمواد الغذائيّة، والبناءات الميكانيكيّة، وآلات التصوير والبصريات. القطاع المالي: يعتمد على البنوك، والبورصة، والشركات الخاصة الكبرى. القطاع السياحي: وذلك لضمها عدداً وفيراً من المعالم التاريخيّة والأثريّة والسياحيّة، ولتوفر البنية التحتيّة الجاهزة لاستقبال السياح. الميناء المروج لتجارة الأسماك، والمواد الغذائيّة.

معالم سياحيّة

 حي شيبويا الذي يضم العديد من المسارح، مثل: مسرح نو. مكتبة البرلمان الوطنيّة التي تقع قرب القصر الإمبراطوري، وتمتاز بوقوع مبنى الأرشيف الوطني بجوارها. متحف طوكيو الوطني الذي يُعدّ من أكبر المتاحف في اليابان، ويقدم تحفاً ترجع في تاريخها إلى العصور التاريخيّة التي حكمت طوكيو، ويمتاز بضمه 80.000 ألف قطعة أثريّة. معالم أخرى: المسرح الوطني، ونهر سوميدا، وحديقة الحيوانات العموميّة، ومتحف المدينة القديمة للتقاليد، ورواق هوريوجي للكنوز الفنيّة.

مُقتطفات تاريخيّة

 أُنشِئت طوكيو كمدينة في عام 1943م. سقطت في أيادي المحاربين القادمين من مناطق السهول الشرقيّة المجاورة لها في العصور الوسطى، وتحديداً في أواخر القرن الثاني عشر للميلاد، وأنشؤوا حكومةً عسكريّةً في الجهة الجنوبيّة من خليج طوكيو. ازدهرت كثيراً، وأصبحت عاصمةً إداريّةً لليابان في أوائل القرن السابع عشر للميلاد. أصبح عدد سكانها مليون نسمة في القرن الثامن عشر للميلاد. تعرضت للدمار نتيجة الهزات الأرضيّة، والحرائق التي دمرت الكثير من المنازل والأحياء السكينة، وذلك في القرن العشرين للميلاد

معلومات متنوّعة لطوكيو

 توأمة مع العديد من المدن، مثل مُدُن: القاهرة، ونيويورك، وروما، وبكين، وبرلين، وجاكرتا، وسول. قُسِّمت إدارياً إلى اثنين وعشرين حيّاً. ضمّت مطارين فقط؛ مطار هانيدا الواقع في الجهة الشرقيّة منها، ومطار ناريتا الدولي الذي افتُتح عام 1978م. احتلت المركز الأول من بين مدن اليابان من ناحية الثقافة، والبحث، والتعليم؛ حيث احتوت عدداً وفيراً من الجامعات، مثل: جامعة كيئو، وجامعة طوكيو العموميّة، وجامعة واسيدا

 المراجع :

https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%86_%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%B7%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%88